السبت، 12 فبراير 2011

مشهد رأسي من ميدان التحرير

أستأذنكم أن نقف دقيقة حداد على أرواح شهداء الحرية بمصر

مشهد رأسي من ميدان التحرير

خبأ خبأ قصائدك القديمة كلها

خبأ دفاترك القديمة كلها

مزق دفاترك القديمة كلها

وأكتب لمصر اليوم شعرا مثلها

خبا دفاترك القديمة كلها

وأكتب لمصر اليوم شعرا مثلها

لا صمت بعد اليوم يفرض

خوفه فأكتب سلام النيل مصر وأهلها

عيناك أجمل طفلتين تقرران

بأن هذا الخوف ماضى وأنتهى

كانت تداعبنا الشوارع بالبرودة والصقيع

ولم نفسر وقتها كنا ندفا بعضنا في بعضنا

ونراك تبتسمين

ننسى بردها وإذا غضبت كشفت عن وجهها

وحياؤنا يأبى يدنس وجهها

لا تتركيهم يخبروك

بأنني متمرد خان الأمانة أو سها

لا تتركيهم يخبروك بأنني أصبحت

شيء تافها
وموجها

فانا ابن بطنك و ابن بطنك

من أراد ومن أقال ومن أقر ومن نها

صمتت صمتت فلول الخائفين بجبنهم

وجموع من عشقوكى قالت قولها
----------------

للرائع / هشام الجخ

عمت الفرحة الطاغية عموم مصر بعد


إعلان اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق

تنحي محمد حسني مبارك عن


رئاسة الجمهورية


لتدخل مصر وربما المنطقة العربية كلها




في عصر جديد تنتهي فيه سلطات الجبابرة والمستبدين .



وفي ميدان التحرير كانت هناك فرحة هستيرية


لم تتوقف منذ إعلان القرار وحتى هذه اللحظة



.

وكانت تقارير دولية عديدة قد تحدثت عن

ثورة الشعب المصري بوصفها حدثا فريدا في


التاريخ الحديث ، ونسخة نموذجية للثورة


السلمية الشاملة

،


حيث شدت عقول العالم وعيونه على مدار


ثمانية عشر يوما لمتابعة الفصول المتصاعدة



لتلك الثورة الهائلة بين ملايين المواطنين العزل


وحاكم يملك صلاحيات مطلقة وترسانة

من القوة الأمنية والعسكرية غير المسبوقة في



المنطقة العربية .


ومن المنتظر أن يصدر المجلس الأعلى

للقوات المسلحة المصرية بيانا


لاحقا يعلن فيه عن حل مجلسي الشعب والشورى

وإقالة الحكومة .