السبت، 10 مارس 2012




إعدام المخلوع واجب وطني:
==============

ملفات الجرائم التي يجب أن تُفتح باتجاه المخلوع
كثيرة ومتنوعة،

و لعل أولى هذه الملفات هو ملف القتل العمد
أو القتل نتيجة الإهمال।


فإذا كان تقرير اللجنة المعنية بتقصي الحقائق
في أحداث الثورة المصرية

يؤكد أن عدد شهداء الثورة وصل إلى 845 شهيداً
و 6500 مصاب فإن هناك

جرائم قتل أخري يُسأل عنها المخلوع وصل عدد القتلى

فيها الملايين من المواطنين المصريين.

فقد أكدت الدراسات إن مادة "الجالكروم"
دخلت الأسواق المصرية في عهد

يوسف والى ويوسف عبد الرحمن على مدى
6 سنوات واستخدمت كمبيد

دمر التربة والغذاء وصحة المواطنين، وأن 40 ألف حالة
وفاة سنويا تتم في مصر

بسبب سرطان الكبد أي ما يزيد عن مليون
ومأتي حالة وفاة في عهد مبارك

إضافة إلى وفاة 30 عالم وباحث بالمركز القومي
للبحوث فقدوا حياتهم

نتيجة استنشاقهم المبيدات المسرطنة.

فيما تؤكد دراسة أخرى أن هناك 35 ألف مصاب
بالفشل الكلوي نتيجة مياه

الشرب الملوثة وقد بلغ عدد الوفيات 117 لكل ألف
مصاب أي أن عدد الذين

توفوا في عهد المخلوع بسبب المياه الملوثة

وصل إلى ما يزيد عن 122 ألف مواطن مصري.

كما تؤكد التقارير أن أكثر من 6 آلاف مصري
قتلتهم القطارات في مصر خلال

السنوات العشر الأخيرة وأصيب أكثر من 21 ألف
مصري، وكان أسوأ حادثة

في فبراير 2002 هي حادثة احتراق قطار الصعيد
وهي الحادثة الأسوأ في

تاريخ مصر الحديث، أسفرت عن وفاة ما يزيد
عن ألف شخص حرقاً।


و في 31 أكتوبر 1999 قتل 217 شخصية عسكرية
في تحطم طائرة تابعة

لشركة مصر للطيران قبالة ساحل ماساتشوستس
الأميركي بعد نحو ساعة

من إقلاعها، ولم ينج في الحادث أي من الركاب ،
ولا نعرف ـ حتى الآن ـ

لمصلحة من تم إسقاط الطائرة أو من الجهة المخابراتية
التي تقف وراء الحادث।

أما حوادث النقل البحري فحدث ولا حرج ،
فيذكر أن أحد أكبر الحوادث التي

يتذكرها تاريخ النقل البحري المصري كانت عام १९९१
عندما لقي500 شخص

مصرعهم في حاث غرق السفينة سالم إكسبرس.

ويتكرر الحادث في فبراير 2006 حيث غرقت العبارة
"السلام 98" قبالة سواحل

ميناء البحر الأحمر ووصل عدد ضحاياها إلى أكثر
من ألف راكب، وفر صاحب

العبارة من العدالة وتمت تبرئته بعد ذلك لصلته
بكبار المسئولين في الدولة।
لنصل بعد ذلك إلى حادثة الدويقة أوائل سبتمبر २००८
التى راح ضحيتها 119
مواطناً، من أهالى الدويقة كانوا يعيشون في
منازل أسفل الصخرة المنهارة ।

يضاف إلى ذلك أعداد مساجين الرأي والمعتقلين
الذين قتلوا إثر حفلات التعذيب

في سجون المخلوع ، أو ماتوا بسبب الربو ،
إذ تؤكد التقارير أن العدد الفعلي

لهم يفوق نصف عدد أيام المخلوع في الحكم،
أما الذين اُغتيلوا بغير محاكمة

أو الذين أعدموا بعد محاكمات صورية جائرة يفوق ضعف
عدد أيام المخلوع في الحكم ।

أما الذين قتلوا على يد الشرطة (باشاوات المخلوع )
في أقسام الشرطة نتيجة

التعذيب فيصل إلى ما يزيد عن ألفي حالة وفاة منهم
75 حالة عام 1997 فقط

حدثت لمواطنين عاديين ليست لهم علاقة بأعمال
العنف أو بالجماعات الإسلامية।

وهناك بعض الحالات التي تم خلالها تعذيب المواطنين
كنوع من المجاملة لبعض

ذوي النفوذ ، أو لمجرد تصفية حسابات شخصية.

أما من قتلوا نتيجة رعونة المخلوع مع العدو
الصهيوني من الضباط والجنود

والمواطنين المصريين بأيدي الغدر الصهيونية على
الحدود المصرية طوال فترة حكم

المخلوع يقدر بالعشرات، يضاف إلى ذلك १६३५
أسير حرب مصري في السجون

الإسرائيلية لم يسمع لهم حس ولا خبر بعد حرب 67
وقد كفى علي الخبر ماجور।
يضاف إلى هذه الجرائم حالات أخرى يعرفها المجتمع
المصري ارتكبت بأيدي نظام

المخلوع منها مقتل سليمان خاطر
في سجنه مرضاة للصهاينة

======

ولا أظن بعد هذا إلا أن إعدام مبارك واجب وطني

لرجل كان أكثر من عدو للشعب المصري


------
الشريف أشــــــــــرف
======

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق