السبت، 10 مارس 2012




تحققت سنة الله في الطغاة السفلة

الذين حكموا شعوبهم بالحديد والنار



-------


خلال هذا العام المبارك سقط ثلاثة من أقذر الكائنات علي وجه الأرض
( زين الفاسقين وحسني باراك ومخرب القذافي )
وفي الطريق بمشيئة الله ( علي طالح و فشار الأسد ) .
.

---


يقول تعالي :
" الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ
رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ "
( الفجر : 11 – 14 ) .

----------
ويقول أيضا :
" وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ
لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ
لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء "
( إبراهيم : 42 – 43 ) .

-----
لقد اعتقد هؤلاء المسوخ الفجرة أنهم امتلكوا الماضي والحاضر والمستقبل
. غرّهم النفاق والرياء .سرّهم التهليل والتصفيق اعتقدوا أنهم من كوكب آخر
.. أو ملائكة تنزلت من السماء .. أو أنبياء يُلقي إليهم الوحي !
ولم لا ؟! وصحف الإفك والبهتان تشيد بحنكة وحكمة وخبرة وبعد نظر
الزعيم القائد المفدي ..
ولم لا وقطعان المرتزقة تصفق في مؤتمرات حزب الحاكم ..

إنه مهما كانت جرائم هؤلاء الحكام فإن الشعوب تتحمل الجزء الأكبر من
هذه الجرائم .كُتاب السوء والنفاق يتحملون الجزء الأكبر من هذه الجرائم ..

-----------
ولعل انتفاضة الشعوب الأخيرة تغفر لهم عقود الصمت والذل والانبطاح ،
وليصدق فيهم قول الله تعالي :


" إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا
فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ "
( الرعد : 11 ) .

-----------
-لكن ثمة سؤال يطرح نفسه :
--------------
ماذا بعد الإطاحة بهؤلاء الطواغيت في ظل تربص يهودي صليبي
بالعالم الإسلامي .. والجواب من عدة زوايا ..



-------------
أولاً : هؤلاء الحكام الطغاة الأشرار كانوا مجرد عبيد عند
أسيادهم الصهاينة والأمريكان ينفذون إرادتهم ..



ثانياً : جميعهم لا يدين بالإسلام إلا في بطاقة الهوية ، وأفعالهم الشيطانية
تحكم بكفرهم وخروجهم من الإسلام ، مما جعلهم أكثر شراسة
في محاربة الإسلام والمسلمين



ثالثاً : هؤلاء الحكام هم من جلب الاستعمار والقواعد الأمريكية إلي

العالم العربي ، وهم من يتآمرون علي قضية فلسطين ويتاجرون بها ..



رابعاً : هناك فترة انتقالية للتعافي من آثار هؤلاء الرعاع
الذين عاثوا في الأرض فسادا .

------
إن المطلوب الآن هو الحفاظ علي هذه الثورات ، وسرعة إجراء انتخابات
حتي تأتي الشعوب بحكومات شرعية وحكام لا يعتقدون أنهم آلهة

---------



الشريف أشــــــــرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق